بقلم /محمد باجعفر
في هذا الوطن المبارك، المعطاء صاحب الايادي البيضاء تتحدّد ملامح نهضة فريدة، تتوهّج يومًا بعد يوم بفضل الله، ثم بفضل قيادتنا الحكيمة والرشيدة جعلت من رفاهية المواطن وكرامته حجر الأساس في كل خطوة من خطوات نهضتها وتقدمها تبنيها للوطن. رؤيةٌ واعيةٌ استشرفت المستقبل، فانبثقت عنها مشاريع تنموية عملاقة، وازدهار شامل شمل التعليم والاقتصاد والصحة والبناء، حتى غدا الوطن نموذجًا يُحتذى في الطموح وصناعة المستقبل.
ويأتي الشعب السعودي—بقيمه الأصيلة، وولائه العميق، وحبه الغزير ووعيه الحضاري—ليُكمل لوحة النجاح، فيقف كتفًا بكتف ويدا بيد مع قيادته، يساهم، ويبني، ويُجدد عهد الوفاء والانتماء. ذلك العطاء المتدفق والمتبادل بين القيادة والشعب كان ولا يزال ركيزة الأمن والاستقرار، الاساسية ومصدر القوة والإيمان الذي يعمّ القلوب.
إن ما ننعم به اليوم من قوة ومنعة وتقدم، ليس إلا ثمرة لوحدتنا الوطنية الراسخة، وتماسكنا وإرادتنت لا تعرف التراجع، وطموحنا لا يعرف حدودًا.
حفظ الله الوطن، وأدام أمنه وأمانه وعزّه، وإيمانه ورفع شأنه عاليًا بين الأمم.






