الدكتور/حسن الأمير
يفنى المداد و تعجز الأقلامُ
و الشعر والأبيات والأحلامُ
يا موطني والحبر يبعث سحرهُ
دررٌ يحار برسمها الرسّامُ
يا مَن بلغت المجد أنت تمامُهُ
فعليك يا وطن الإباءِ سلامُ
نحن السعوديون تعرفنا العُلا
هممٌ تزاحِمها العُلا الأجرامُ
نحن السعوديون مجدٌ سامقٌ
إنّ السموَّ إلى التمامِ غرامُ
وهنا أقول ………
هبوا الدنيا شماغًا و عقالا
و ثوبًا أبيضًا يزهو كمالا
حروف المجد قد نسجت وسامًا
لها والفجر عانقها دلالا
بلادي كيف تنصفها حروفي
وكيف تفي معاليها جلالا
حوتْ كل الفضائل والمعاني
سمتْ والفخر أغدقها جمالا
سعوديٌّ ولي وطنٌ عظيمٌ
وكم ناجى السحابُ به الجبالا
بنى عبدالعزيز وشاد صرحًا
فصال الخير في الدنيا وجالا
لنا الأيام قد وهبتْ شموسًا
نهارًا مشرقًا دومًا توالى
ويا وطني الحبيب ثراك طهرٌ
وماؤك كوثرٌ بالحب سالا
وبحرك موطني يحيا وفيّا
وكم وهبت لك العليا ظِلالا
سعوديون تعشقنا المعالي
ونعشق وصل ما يدعى مُحالا
و دون ثراك يا وطني رجالٌ
وخاب المعتدي وجنى وبالا
بلى يا موطن البيتين إنّا
لحاظ الموت دونك قد تلالا
فجند الحق قد عشقوا المنايا
وخاب عِداكَ واندحروا انخذالا
شربنا حب مملكتي صغارًا
وشبنا والهوى زاد اشتعالا
عشقنا حبها والغيمَ طفلٌ
وشبّ الغيم أغدقنا نوالا
بلادي كيف تنصفها حروفي
وكيف تفي معاليها جلالا
فيا حرفي ستبلغ منتهاها ؟
وهل يا شعر تبلغها مقالا
سألتُ الشعر هل تكفي بيانا
فكان جوابه والله لا لا






