الرئيسية مقالات صرير القلم

صرير القلم

128
0

 

ا/محمد باجعفر

جازان /صدى نيوز إس

صمت صرير قلمي وجف حبره وطوية صفحة دفتري

لم يعد لي أدنى ما ابوح به او اصدح او حتى انوح واقدح

فرِغةْ شحناتي وضاعت احرفي وتاهت جملي وعباراتي وتعثرت خطواتي

ولم تعد تلك النبرة الحادة في صوتي اصبت ببحة بعد أن صدمتني فتاة بعند وعناد وتجاهل جاهل علما بانني استبشرت خيرا بعودة جادة وحميدة إلا انها لم تدم طويلا لي معها قصة مثيرة مفرحة تارة واخرى حزينة كليل شتاء قارس ليس لي فيه غطاء صوفي يقيني من البرد او كقيظ يوم في صيف ليس لي وسيلة تبريد تعينني من لفحة الحر فما زلت انتظرالخريف للتتساقط اوراقي الصفراء الباهتة لياتي بعدها شتاء يكسوها بياضا ليظهر جمالها وعقبه ياتي الربيع

لتزهر اوراقي الخضراء الجميلة ومعه تخضر وتعود لطبيعة جمالها الجذاب وتسمتع بنسيم وعليل هوائها واكحل ناظري بجمالها الخلاب