بقلم / ابراهيم الموسى
تمر بنا الحياة بمواقف صعبة، بعضها يظهر فجأة بلا سابق إنذار، وبعضها الآخر يزداد تعقيدًا مع الوقت. في تلك اللحظات، يشعر الإنسان أحيانًا بالضياع أو بالضعف، وكأن العالم كله قد وقف ضدنا. لكن مع كل تجربة صعبة، ندرك شيئًا مهمًا: الصعوبة ليست نهاية الطريق، بل اختبار لقوتنا الداخلية.
أذكر موقفًا صعبًا مررت به شخصيًا، حين شعرت أن الخيارات أمامي محدودة، وأن أي خطوة قد تكون خطأ. لم يكن الأمر سهلاً، ومررت بلحظات من القلق والشك في نفسي. لكن مع الوقت، تعلمت أن الموقف الصعب يكشف عن قدراتنا الحقيقية، ويجعلنا أكثر صلابة وحكمة.
الصبر، الإصرار، والقدرة على التفكير بهدوء، هي مفاتيح عبور المواقف الصعبة. أحيانًا نحتاج إلى الابتعاد قليلًا لنرى الأمور بوضوح، وأحيانًا نحتاج إلى الحديث مع شخص يمدنا بالقوة والدعم.
في النهاية، المواقف الصعبة ليست عبئًا دائمًا، بل فرصة للنمو والتعلم. كل مرة نتجاوز فيها صعوبة ما، نصبح أكثر وعيًا وإيمانًا بأننا قادرون على مواجهة أي تحدٍ يأتي في طريقنا.
همسة ختام: تذكّر دائمًا أن أصعب اللحظات لا تدوم، وأن القوة تكمن في استمرارك رغم كل شيء. فلا تيأس، فالحياة تمنحك دائمًا فرصة جديدة لتسطع من جديد.






