ا/خليل محسن أبوحوزة
جازان/صدى نيوز إس
كم حيلة وأحجية اختلقتها كي اراك ، كم كلب نبح عليّ وكم هباية بهزتني وانا حول داركم اتقلش ، علني احضى بنظرة او ابتسامة من محياك ؟ ، وكم (شخرة) حصلتها من ابيك ( روّح ياصبا ) ، لم يعلم انني عاشقاً حضرة جنابك .
هل تذكرين مكاماتنا بالكين مواسم الغبار ونحن صغار؟، من ذلك الوقت انا اعشقك ، تذكرين حزم الريدة وحفنات الكباث وطيحاتي من أعلى راس الرديف ؟، كل ذلك كان لأجلك ، تذكرين تقحدايه وجر الدلو في مجلبة الحازمية لملء زفتك الاوله؟ لك الله انه على شانك ، لأملأ عينك وقلبك قبل جرارك
تملكت مني كل شي ، شعوري ومشاعري واحاسيسي واحساسي ، حتى أصبحتُ أدركك تخاطرا ، ان انت مررت بمزقورنا ، لاشعوريا اجدني قائما انتظر لأراك ..
اعلم يقينا اننا هرمنا ، لم يعد لنا الا الذكريات وقودا لاشعال ماتبقى من فتيل سراج قلوبنا المفعمة بالحب ، لنرى عليها مرور شريط ذكريات تلك الأيام ثم نبتسم .. =
خليل ابوحوزه =






