د. منصور نظام الدين: مكة المكرمة:-
بعض الأشخاص يكونون بسبب جهلهم أعداء لأنفسهم، قبل أن يكونوا أعداء لغيرهم
وذلك بسبب غطرستهم الزائدة، ويعتقدون بأنهم على النهج الصحيح ، ولا يقدرون حقوق الأشخاص ذوي الكفاءات العاملة والقدرات والتحصيلي الذين يفوقونهم بسنوات وسنوات ،
فهؤلاء الأشخاص الذين يدعون بالعلم والمعرفة وهم في حقيقة الأمر أعداء لأنفسهم، ويعلمون في داخلهم بذلك الأمر
فتجدهم عندما يتهجون للعمل في أحد القطاعات الحكومية ويفشلون في مجاراة زملائهم في العمل ويتركون العمل به ، ومن ثم يطرقون العمل في العمل في القطاع الخاص في أكثر من جهة ويحققون فشلا ذريعا بنسبة 100 %
وبعد هذه الإخفاقات التي شهد المجتمع بأسره لهم ، وأصبحوا منبوذين في المجتمع
بل إن الكثير من الملتقيات والقروبات والمجموعات أصبحت تتحاول تجاهلهم
فيبداوا هؤلاء ضعاف النفوس ، ومن يعدوا جهلاء في المجتمع
يبدأون في محاربة الأشخاص الناجحين
وأيضا تجدهم الأدهى والأمر من ذلك زعزعة الثقة في الأشخاص الناجحين، ويبدوا أيضا بالتعالي على الآخرين
وهذا مرض أخر بذاته
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الشريف
(لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر )
وأنصح أمثال هؤلاء الأشخاص أن يعرضوا أنفسهم على المراكز الصحية من أجل اخذ العلاج المناسب لجهلهم وعدواتهم للاخرين
فالجاهل عدو نفسه وهو يلهث من أجل أن يحقق اي نجاح ولو على حساب الآخرين ،ولكن هيهات
وكما قيل:
(القافلة تسير …)






