الرئيسية مقالات ((لست نجما بكل الحالات.!))

((لست نجما بكل الحالات.!))

12
0

سارة السلطان / الرياض .
((لست نجما بكل الحالات.!))
– لاعبون ودعوا الكرة المستديرة بعد ما صنعوا مع زملائهم بأقدامهم الرشيقة بالساحة الخضراء مجدا
طرزوه ببطولات زاهية،
وجعلوا بصمة من الإثارة والفن الكروي، رسخت بأذهان محبيهم لهم سمعة فنية طيبة،
لم ينسهم جماهيرهم تردد وتتناقل متعتهم الكروية بوسائل التقنية بكل صوره، عرفانا ووفاء…
والتساؤل الذي نطرحه لمثل هؤلاء النجوم المعتزلين…؟!
هل مثل النجاح والبروز بالرياضة الكروية يكون امتدادا للنجاح بالمجالات الأخرى…؟؟
كالتحليل والتدريب والإعلام!؟
الواقع الرياضي وضح للمشاهد وللقارئ كيف أن نجاحهم بالكرة قد لا يكون امتدادا للنجاح واللمعان مرة أخرى!!
فشل بعض النجوم بالتحليل والتدريب والتجارة، بل بعضهم يتخبط بالآراء لعل وعسى يعود لوهج الشهرة
صار للهذيان أقرب!
فيما نجح آخرون،
هي قدرات جعلها الله بين عباده!
ليس بالضرورة تكون نجما بكل مجال!
وإذ أردت النجاح أعرف قدراتك وعززها ونقاط ضعفك ابتعد عنها وإياك إياك… وطلب المجد -من جديد- من خلال الكيان حتى لو ضده لترد ، الأضواء التي بهتت…!؟
لن يغفر لك جمهورك الفن الكروي السابق مهما كان!
النادي فوق كل مصلحة أي مغادر مهما كان لاعبا
أو حكم أو مدرب…!
إياك وضع نفسك بفوهة مدفع… لا موازنة بناديهم…!
ولا تبرر ظهورك مرة أخرى،
كون أحدهم نجح…؟!
لكل منا قدراته، قال ﷺ:
(اعملوا فكل ميسر لما خلق له).
* الومضة النافذة…
– تشجيعكم والتهافت عليكم للظهور
بوسائل التقنية الحديثة،
والبرامج الرياضية المنافسة للكيان! ليس لأجل عيونكم!؟
بل لأنكم ضد ناديكم الذي جمهوره تغنى بكم وبابه فتح لكم بأي وقت…! وأنتم الآن كالسكارى ضدهما…
لا تعوا ما تقولون…!؟
عيب بحق أنفسكم…

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا