ورد العقيلي /القاهرة
عاشت حياتها كأنها مُجرد تأدية واجب ، كل يوم يمضى مثل الآخر . بين مسؤوليات لا تنتهى و أحلام تموت ببطء .
كانت تمضى فى روتينها اليومى ، ترتدى وجهًا مُبتسمًا .
لكنها كانت تخنُق الحياة داخلها شيئًا فشيئًا .
لا وقت للحلم ، لا مجال للفرح .
كل لحظة كانت مُجرد مهمة يجب إنجازها .
تسير على نفس الطريق كل يوم .
تُدير عجلة الحياة دون أن تلتفت لما حولها .
لكنها فى لحظة ما ، وجدت نفسها فى مكان لا تعرفه .
وسط ركام من الذكريات التى لم تعيشها بـ عمق .
تساءلت : كيف وصل بها الحال إلى هذا الشعور بالفراغ ؟
و كيف فاتتها لحظات كانت قادرة على جعلها أكثر حيوية ؟
لا تملك الإجابة ،،، لكن شيئًا ما فى داخلها بدأ يهمس لها …
بأن الحياة لا تقتصر على الواجبات ، بل هى لحظات من الفرح .
من السعى وراء الأحلام التى طالما ترددت أن تحققها .
فى تلك اللحظة قررت …
أن تخرج من دائرة السلبية و أن تُعيد إكتشاف نفسها من جديد.