محمد يحى رياني /صحيفة صدى نيوز إس
التربوية
والأديبة والشاعرة السعودية
رقيا عبد العزيز عاكش
سليلة
بيت علم
وأدب ، ودين ، وعراقه .
سيرة مطرزة بالإنجازات التربوية والأدبية والفنيه .
إبداع وتفوق وتميز
نشأت هذه المرأة المتميزه .
و ترعرت في أسرة كريمة .
توارثت العلم أبا عن جد ، فتركو إرثا أدبيا ودينيا وتاريخيا.
تعلمت في محافظة ضمد جنوب السعودية ، جميع المراحل الدراسية إبتدائي ، و متوسط .
و معهد المعلمات .
تعينت بالإبتدائية الثانية ، بضمد
معلمة بها ، لمدة ثلاث سنوات .
ثم أكملت دراستها في كلية التربية بصبياء .
مارست عملها
كمعلمة لغة عربية للصف الخامس و السادس ، ثم درست الصف الأول إبتدائي .
بعدها رجعت لتدريس اللغة العربية وبالإضافة الى الإشراف على النشاط داخل المدرسه .
عقب ذلك أنقطعت عن التدريس لمدة عام ، وسافرت بصحبة أسرتها إلى أمريكا في إجازة إستثنائية .
ثم عادت لمزاولة التعليم .
كمعلمة ، و مرشدة طلابية لمدة سبعة عشر عاما .
ثم تركت الإرشاد ، لتدرس الصف الأول ، القرآن الكريم .
مع الإرشاد الصحي .
وأستمرت به حتى تقاعدت تقاعد مبكر .
رقيا عاكش خلال تدريسها أقامت العديد من الدروس النموذجية ، في اللغة العربية .
أعدت مجلة وأطلقت عليها مسمى ، ألدليل في الإرشاد الطلابي .
عملت دروس في مادة الإملاء ووزعت في عدد من المدارس .
أختيرت كمعلمة أولى للغة العربية في مدرستها.
كرمت من قبل الإدارة العامة بجازان ، كمعلمة متميزة على مستوى المنطقة .
رشحت للإدارة المدرسية لجميع المراحل و لكنها رفضت .
رشحت كمشرفة تربوية للصفوف الأولية في اللغة العربية . والإرشاد الطلابي .
رشحت هذه المعلمة ، كعضوة في الحوار الوطني في جازان .
ثم رشحت كمحكمة، ضمن لجنة التحكيم مع مشرفات و معيدات في الكلية .
كانت رقيا عاكش ، من ضمن اللجنة المحكمة في مسابقة اللغة العربية .
على مستوى مكتب إشراف صبياء ، في مسابقة اللغة العربية .
وكذلك رشحت في مسابقة للغة العربية ، و قامت بإعداد أوبريت عن اللغة العربية .
من أشعارها و ألحانها وتدريبها ، و فازت بالمركز ألاول .
ثم رشحت للإستضافة في يوم اللغة العربية ، في قريتي الحسيني ، و السليل .
وكرمت أثر ذلك و أقيم لها حفل بهذه المناسبة ، وحصلت على الهدايا و الدروع .
شاركت هذه التربوية الفذه .
في تفعيل يوم اليتيم .
في قريتي الشقيري ، و السليل .
كما أنها شاركت في حفل تخريج المتفوقات في جازان
و أبو عريش .
و صبياء و ضمد و البديع .
و القرفي ، و كرمت في كل من هذه المكاتب .
قدمت بها أوبريتات مختلفة .
لكل مناسبه من كلماتها وألحانها ، و تدريباتها للفرقة التي شاركت بها .
رقيا عاكش ، قامت بإعداد حفل لتكريم المتقاعدات على مستوى صبياء .
كبير و فخم كأول دفعة للمتقاعدات في محافظة ضمد.
و قد جمعت فيه مشرفات المنطقة ، من جازان من مختلف مكاتب التعليم بمحافظات المنطقه .
و صبياء و أبو عريش و ضمد
و جمبع القطاعات .
كما عدت به أوبريتا فخما .
و كان هذ أول عمل خارجي .
لها على مستوى المنطقة .
حاز على إعجاب الجميع .
كانت تقوم بإعداد حفل لخريجي طالبات ، الصف السادس الإبتدائي لتكريمهن بحضور أمهاتهن .
كعادة تعودت عليها ، في كل عام ، طيلة سنوات تدريسها .
أكثر من ٣٠عاما .
كان ذلك قبل أن يأتي أمر بذلك من قبل الرئاسة العامة .
و تقدم لهن الجوائز و التكريمات من مالها الخاص .
كانت هذه التربوية الوطنية المتميزة ، تقوم بتكريم كل الزائرات للمدرسه .
اوالمعلمات المنتدبات وكذلك تكريم أي معلمة يحصل لها ظرف في المدرسة .
لابد ان تعد لهن حفلا جميلا .
و تقدم لهن الضيافة و الهدايا وكل ذلك ، من مالها الخاص .
لها مشاركات هذه التربوية الناجخة ، رقيا عاكش .
في مسابقات مع مدارس.
أخرى ، بصفتها معلمة .
أو رائدة .
و كانت تحصل على ميداليات للإرشاد ، على مستوى مكتب محافظة، أبو عريش التعليمي .
وقد حصلت على زيارة إشرافية للإرشاد الصحي ، ثم حصلت على ألتكريمات التي تليق بها .
شاركت في العديد من الندوات للإرشاد الصحي في صبياء
و بعص المدارس في المنطقه .
كذلك شاركت في العديد من المعارض الفنية والأوبريتات الغنائيه .
في محافظة صبياء و محافظة ضمد مع طالباتها .
ثم شاركت لأكثر من عام .
في لوحات إرشادية صحية للبلدية و الدفاع المدني .
والإرشاد الطلابي .
لقد قامت رقيا عبدالعزيز عاكش بتفعيل برامج إرشادية .
في مدرستها ،سواء سلوكية .
أوصحية منها يومية و منها أسبوعية .
وعملت منسقة للحفلات منذ بداية عملها في السلك المدرسي ، الى آخر حفلة
لها في المدرسة ، لأكثر
من ٣٠سنه .
وقد قامت بإعداد وتنظيم جميع حفلات التقاعد في مدرستها
من كتابة و تلحين و تدريب
و متابعة و إخراج .
ثم عملت على تطبيق العديد
من الإستراجيات قبل أن يأتي الأمر بها .
هذه التربوية قامت بالعديد.
من الزيارات للمدارس بصحبة طالباتها لمراكز الرعاية الأولية .
و بعض المدارس المجاورة
رقيه عاكش ، أديبة وشاعرة . فهي تجيد الشعر العمودي والنبطي ، والغنائي ، واناشيد مغناه ، والأوبريتات الغنائيه .
وكان أول قصيدة كتبتها عن اليوم الوطني في أول سنة قامت المدارس بتفعيله فيها .
و أعدت يومها قصيدة عن المؤسس ، الملك عبدالعزيز .
رحمه الله تعالى ،
كما أعدت كتيب لذلك وأرسلته الى إلإدارة العامة للتعلبم .
بمدينة جازان ،ضمن مشاركات الإنشطة للمدرسه .
وأول أوبريت أعدته في حفل تقاعد أول دفعة تقاعد للمعلمات في محافظة ضمد .
و كانت هذا بداية إنطلاقتها
و شهرتها في كتابة الشعر .
حيث أنها كانت تكتب بالفطرة هواية و رغبة أشعلت في داخلها الإصرار الإبداع .
وكان والدها رحمه الله تعالى حريصا على إجادتها مادة الإملاء ، وعلى ممارستها. للقراءة و النطق السليم .
و الحفظ وجودة الخط و التعبير حتى أحبت الكتابة ، بشغف .
كانت رقيا عاكش ، في البداية بدأت بكتابة المقالات .
في مواضيع عامة .
بعد ذلك بدأت تكتب الشعر
و كان ذلك بعد مرض زوجها .
ونظرا لظروف مرض زوجها. كانت تمر بفترة أليمة و صعبة جدا فأعتزلت كل شيء .
فهذا السبب هوالذي أشعل
في داخلها موهبة الشعر ،
و صقلته .
فيما شجعها و حفزها زوجها .
على ذلك ، رحمه الله تعالى ..
فانطلقت رقيا عاكش ، تكتب الشعر بشغف ، في المناسبات وفي الحفلات ، وفي الأنشطة المدرسية .
وكان لها أول مشاركة مع الدكتورة ، نجاة خيري في حفل الرعاية الإجتماعية، في مدينة جيزان .
وشاركت في مسابقات أخرى
و فازت في مسابقة ، إذاعة الكويت بقصيدة في ملتقى شعراء الخليج .
و أعدت أكثر من قصائد وطنية في اليوم الوطني ، لدول الخليج العربي ، قطر ، و عمان ، الكويت و البحرين .
لم تتمكن الشاعرة رقيا عاكش من إعداد دواوين. لكتاباتها للشعر ،
لما مرت به من ظروف صعبة وقاهرة ، جعلت تركيزها على بيتها و أسرتها .
لكنها لم تتخلى عن كتابة الشعر ، التي تعده الرئة الثانية التي تتنفس منها .
كاتب السيرة
محمد بن يحي محمد الرياني .
المصدر
التربوية والشاعرة .
رقيا عبد العزيز عاكش .
٢٠٢٥م،،،،، ١٤٤٧هج
يا الحبيبه أمي.
خبريني يا الحبيبه
كيف انت في الثرى؟
كيف تقضين السويعات
كيف هو حر الورى ؟
كيف وضعك في الظلام
كيف ماذا ياترى؟
كيف يا أمي تقاسين
الفراق وما برى؟
كيف يا أمي تخطيت
السؤال ومااعترى؟
كيف كنت بالاجابه
كيف جاوزت الكرى؟
اه يا أمي رحلت
وابتعدت للوراء
لكن الذكرى يا أمي
باقيه مهما جرى
خالدة دوما بقلبي
وسط عيني في الذرا
لست انساك يا امي
وانت كنز يشترى
القلب الطري
رقيا عبد العزيز العاكش
