بقلم محمد باجعفر
لنتحدث سويأ
أطالت النظر إليه برهة من الزمن
كي تحظى بحديث شيق،معي ومني وتسمع صوتي الجميل في نظرها
أنتظرت ثم أنتظرت
ومازلت تنتظر
فقالت لي :بعد ان طفح بها الكيل الا تريد ان تفتحِ معي الحديث فلربما اكون في انتظار هذا الحديث كحدثا مثيرا وحديثا شيقا وجميلا أستمتع به من شخص مثلك
إعتادة روحي، عليك
فرمقتها بطرف عيني
وقلت لها:
هل همسي أصبح وأمسى
كلامي مثيرا و يثير إعجابك
أين أنت من ذاك الزمن الجميل
حينما كنت تختلقي الأعذار لتلوذي بالفرار
وانا أركض خلفك تارة في الحواري
وأخرى خلف الأبنية والجداران
يصلني صدى صوتي فقط
وقف أريد أن أخبرك بأن الشوق شاق وصار شوكا في الطرقات وانا حافي القدم مشمر الساقين خلفك أسير
هيهات لم تعيرني إهتمامك
كان همك إبن الجيران ذو المنصب أهله والمال
ركضت بعيدا وتواريت عن الأنظار
كنت فضة غليظة القلب قاسية
بلا إحساس، ولا مشاعر، ولا،وجدان
تركت إبن الفقر ذو الجمال ،والأدب والأخلاق
أعماك الطمع
وصارت الأيام بمسار أخر وجرت الأقدار، على غير العادة وتغير الحال فاصبح وأمسى حالي اليوم أفضل،من الأمس
ولامس الهمس مشاعري وأحاسيسي
وخسرت انت المال والمنصب
وكذلك أضعت الجمال الذي، كان يلهث خلفك
فاجتمعت الخصال عندي مالا وجمالا وتبدل الحال
هيهات هيهات جئت في الوقت الضائع وخسرت الرهان.






