أ.محمد حمد باجعفر
جازان/صدى نيوز إس
أسترجع فيها شريط الذكريات منذْ نعومة أظفاري إلى أن أشتد ساعدي وقوي عودي، مررت بمراحل مختلفة أبدء حديثي،بمقولات تشخذ الهمم ،وتزرع الثقة والطمأنينة ،
مستدلا ببعض الأبيات الشعرية التي صاغها الأدباء والشعار.
بنيت للمجد والساعون همم قد بلغوا جهد النفوس وألقوا دونه الأوزار.
وكابدو المجد حتى مل أكثرهم وعانق المجد من اوفى ومن صبرا لاتحسبن المجد تمرأ أنت أكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا في بدء حديثي أستهل بمرحلة الطفولة والحرمان ،حرمان ليس كمثله حرمان، فلم أولد وفي فمي ملعقة من ذهب،
كنت الإبن الأكبر لوالدي إلى جوار الأخوين إبراهيم وأحمد
اللذين فارقت ارواحمها الحياة وهم صغار ،ثم لحقت بهم أمي رحمها الله وعمري آنذاك خمس سنوات ونصف تقريبأ ،
وبعدها بأشهر رحلت أختي الصغرى هي الأخرى
وهنا ضاق والدي ضرعأ من قرية أم الدوود سابقا وحاليا أم الورود.
فانتقلنا حينها إلى قرية بطحان للعمل عند أخيه الاكبر العم أحمد رحمه الله وبعدها أنتقل إلى، قرية ام الخرق للعمل مع أخيه عمر ، وأخيرأ انتقل إلى أبوعريش عند أبيه وأمه وأخته
كان آنذاك حينها عمري يقارب السابعه وتم تسجيلي في المدرسة الإبتدائيه الأولى،سابقأ وابوبكر حاليأ الوضع المعيشي الليلة أشبه بالبارحه ،والدي كان يعمل أجيرأ عند أخوانه ، وجدي لا يعمل يعتمد بعد الله على الضمان الإجتماعي ب360ريالأ سنويأ يصرفه على نفسه وزوجته وإبنته وأنا وإبنت عمي ،وعمتي كانت تخيط الكوافي، وتبيعها بمبلغ زهيد وأنا ابيع البطاطس المقليه والمسلوقه في الحا رة وكذلك الآيسكريم ،ووالدي عمل في الحرس الوطني براتب شهري بصل إلى 150ريال لمدة سنتين،.ثم ذهب إلى جدة،وعمل في مؤوسسة عبدالله هاشم لصناعة صفائح وعلب الزيت والديزل بمبلغ 300ريال شهريا وأستمر الحال على هذا المنوال حتى توفى جدي رحمه الله نهاية عام 1394هجريه.
وفي عام 1397/98هجريه
عاد والدي إلى أبوعريش وعمل بمشروع الري،والصرف بجازان
في عام 1400/1401هجريه تخرجت من المرحلة الثانويه
وذهبت للإلتحاق بالجامعه وهنا بدأت مرحلة الشتات الفكري وعدم التركيز على هدف معين كانت الرغبه ضائعه بين المجال المدني والعسكري .
رحلة البحث عن بريق الرتبه العسكريه التي،اضاعت من عمري 3سنوات مابين كلية قوى الأمن سابقأ والملك فهد حاليأ
وكلية الملك خالد للحرس الوطني بخشم العانان والإبنعاث الخارجي للطيران في الدفاع المدني وهندسة الطيران المدني
ولكن تبقى إرادة الله هي الأقوى والأجمل والأحلى،والخيرت فيما أختاره الله
هنا أيقنت تمامأ وقررت مواصلة الدراسه الجامعية،وتخرجت بفضل الله بكالوريس علوم وتربية تخصص رياضيات،
ثم اخذت دبلوم حاسبات آليه من مركز الكمبيوتر بجده عام على نفقتي الخاصه حيث كنت أدرس على فترتين
صباحية من 8صباحأ إلى 2ظهرأ فترة مسائية من 4عصرأ إلى 11مساءً أي بمعدل 16ساعة في اليوم،وكنت أذهب للمركز سيرأ على الأقدام من حي مدائن الفهد بجدة إلى حي الشرفية خلف الإسكان شارع خالد إبن الوليد قرابة الساعة ذهابأ ومثلها إيابأ
وذلك في عام 1406/1407هجريه مرحلة الوظيفة والعمل
عملت معلمأ للرياضيات بمتوسطة وثانوية العارضه ثم انتقلت إلى زباره رشيد أبتدائي ومتوسط وثانوي مكثت بها قرابة 19عامأ وأخيرا استقر بي المطاف في إبتدائيه ومتوسطة العروس، معلمأ للرياضيات ثم رائد للنشاط الطلابي ومعلمأ للغة الإنجليزية للصف ال5و 6 وأسست فريقأ كشفيأ وفريق مختص بحفظ النعم يتولى جمع بقايا الطعام ووضعها في صندوق خاص لأصحاب المواشي وأتجهت إلى العمل الإعلامي وكنت المنسق الإعلامي في المدرسة,من خلال عملي في صحيفة جازان وترأست صحيفة كون الإخبارية للمنطقة الجنوبيه. ثم نائبأ لرئيس صحفة خبر عاجل ،وكاتب بصحيفة رؤى الخبر سابقأ وحاليأ تسمى صحيفة واكد وعملت في عدة صحف إلكترونية منها العارضة وفيفا وهروب والداير وابوعريش وصحيفةالآن الإلكترونية لقاءات وحوارات منها ماهو مسموع .بالإذاعة ومرئي بالتلفاز ومقرؤ بالصحف الورقية منها على سبيل المثال
بعد تقاعدي في 1/7/1439هجرية
زارني الإعلامي عبدالله سهل بصحيفة الوطن في حديث خاص للوطن،ماذا يعني لك التقاعد؟
فاجبته قائلأ
التقاعد هو بداية لحياة جديدة ومرحلة تحرر من القيود وروتين العمل اليومي حيث جهزت حديقة منزلية
اعمل فيها بزراعة اشجار،الفل بأنواعه وكذلك الورود وأشجار الزينة وبعض الفواكه كالمانجو والتين، وأشجار الحمضيات كالليمون واليوسفي والبرتقال.
وحاليأ أعمل مشرفا عامأ على صحيفة صدى نيوز إس
وشاركت في المجالات التطوعية بفضل الله بكافة المجالات .
المجال الصحي مثلة فلمين قصيرين للمخرج علي داوود
تسليم الدواء للمرضى في منازلهم اثناء جائحة كرونا وفيلم آخر بمستشفى أبوعريش مريض يشارك الوطن فرحته في اليوم الوطني .
وكذلك شاركت البلديه في رفع الساريه في الممشى الشرقي بقرية المهدج عملت مقدم لبرنامج محطات سردية بجمعية ادبي جازان وقدمت حفل صحيفة نبض العرب بفندق جازان إن وقدمت حفل الفنون التشكيلة بمنطقة جازان على مسرح جمعية ادبي جازان ،ولي لقاءات إذاعيه
إذاعة الرياض بعنوان النظرة الاولى لمكة المكرمة. ولقاءات متلفزه
في قناة الإخباريه معرض الكتاب والتعليم وآخر بقناة العربية عن سوق الصميل السوق الاسبوعي،و الشعبي ولقاء آخر للعرببة عن صناعة
الحلوى الجيزانيه وإستمراريتها في العصر الحديث وأهميتها ومدى وجودها في البيوت
وفي قناة الإخباريةبعنوان / جازان تقرأ وكذلك قناة الثقافية بمعرض الكتاب وحديث خاص ل صحيفة الوطن اجراه الأستاذ/حسين معشي،رئيس مكتب جازان ل صحيفة الوطن
وفي الختام اتوجه بالشكر لإخوتي
بمكتب متقاعدي أبوعريش فردأ فردا دون إستثناء.








