هذا المساءُ أتى يشع بداخلي
نور بصيص للحياة جميل
مزن همي سوف يأتي غادقا
يروي عروقي ثم همي يزيل
و تعود روحي في انتشاء دائم
مثل الذي قد كان فيها قبيل
حب وإحساس وطعم سعادة
و هناء قلب كم طواه عويل
تأتي الرياح ويأتي نفح أريجها
و المزن يأتي و الهواء عليل
ويطيب جوي والسرور يحفه
و الطير يشدو و الحياة تخيل
ويصيح قلبي ثم يرسم فرحة
بيتا قصيدا للغناء يشيل
وتهيم روحي بالمساء أنيقة
كشباب أنثى تستحي وتميل
و كأن داخلها وليد لحيظة
و كأن بهجتها بها ستطيل
حبا و إسعادا و إنعاشا لها
كسلاةطفل يحيا و هو دليل
حلما جديدا قادما في عينه
وكذا ابتسامته محال تحيل
أرنو بعيني كل كل بلاجة
ماكان حلمابات عندي حليل
القلب الطري
رقيا عبد العزير العاكش






