حمد دقدقي
جازان اليوم لا تُشيّد مشاريع فحسب، بل تبني مستقبلًا يليق بإنسانها ومكانها.
في ظل قيادة شابة تؤمن بأن التنمية ليست أرقامًا على الورق، بل حياةٌ تنبض في الميدان، تمضي المنطقة بثبات نحو غدٍ مختلف، يصوغ ملامحه أمير المستقبل،
سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز حفظه الله
بعقله الاقتصادي وخبرته الميدانية ورؤيته التي جعلت من الإنسان محورًا ومن المكان رسالة.
هنا في جازان، تتعانق الصناعة والزراعة والبحر والسياحة في لوحة تنموية واحدة؛
مدينة الصناعات التحويلية تفتح أبوابها نحو التميز،
والزراعة الاستراتيجية تُعيد للأرض خُضرتها،
والثروة البحرية تُبحر بالاقتصاد الأزرق نحو آفاقٍ واعدة،
والسياحة تنسج من تنوع الطبيعة والإنسان وجهةً وطنية تزدهر بالجمال والفرص.
إنها جازان الجديدة…
جازان التي تصنع من كل مشروع حكاية، ومن كل خطوة إنجازًا،
جازان التي تمضي بثقةٍ في ظل رؤيةٍ وطنيةٍ طموحة،
لتبقى رأس الحربة التنموية في جنوب الوطن،
وعنوانًا للإصرار… ورمزًا لوطنٍ لا يتوقف عن الحلم






