“الوطن لا يخلّد الأسماء بالكلمات، بل يخلّدها بالعطاء… ومن أعطى بصدق، صار جزءًا من ذاكرة الوطن.”
مقولة تعبّر جوهر الوفاء الوطني
دعوة لتكريم رمز العطاء والوفاء الوطني… الشيخ عبدالله السيهاتي
وفاء لوطنٍ يُكرّم رموزه.. وتقدير لرجلٍ جسّد معنى المواطنة الإنسانية الشاملة
رمز وطني وإنساني فريد
في زمنٍ تتسارع فيه المتغيرات وتتنافس فيه الأمم على تقديم نماذج مشرقة في خدمة الإنسان، يبرز اسم الشيخ عبدالله السيهاتي كأحد الرموز الوطنية والإنسانية البارزة، الذي جسّد قمة الوفاء والانتماء من خلال أعماله ومبادراته الممتدة على الصعيدين المحلي والدولي.
لقد كانت مسيرته حافلة بالعطاء والإنجازات التي تحمل في جوهرها رسالة وطنية وإنسانية نبيلة، قوامها التسامح، والسلام، والتعايش الإنساني الواسع، مما جعله أنموذجًا مشرفًا للمواطن السعودي الذي يخدم وطنه والإنسانية بروح واحدة.
عطاء ممتد ورسالة سامية
الشيخ عبدالله السيهاتي لم يكن يومًا مجرد شخصية عامة، بل كان جسرًا حضاريًا وإنسانيًا يجمع بين القيم الأصيلة والرؤية الواعية للمستقبل.
ساهم من خلال مشاريعه وجهوده في تعزيز ثقافة العمل التطوعي والخيري، ودعم المبادرات الثقافية والاجتماعية، وغرس مبادئ التآلف والتعايش في المجتمعات التي تعامل معها، داخل المملكة وخارجها.
فقد آمن بأن المواطنة الحقة لا تُقاس بالأقوال، بل تُترجم بالأفعال، وأن خدمة الإنسان هي أسمى صور الانتماء للوطن.
التكريم… عنوان الوفاء الوطني
ولأن الوفاء قيمةٌ لا تُقاس بالكلمات، فإن الواجب الوطني والأخلاقي يدعونا اليوم إلى تكريم الشيخ عبدالله السيهاتي، بوصفه أحد الرموز الذين أضاءوا مسيرة العمل الإنساني والاجتماعي والثقافي في المملكة والمنطقة.
إن تكريمه ليس مجرد احتفاءٍ بشخصه الكريم، بل هو تقديرٌ لقيم المواطنة الصادقة والرسالة الإنسانية الراقية التي جسّدها خلال سنواتٍ من العطاء والإلهام.
فتكريم أمثاله هو تكريم لنهجٍ وطني أصيل، يحفّز الأجيال القادمة على حمل راية الإخلاص والبذل والعطاء
دعوة لمجلس إدارة مركز صوت الوطن
وانطلاقًا من الدور الريادي الذي ينهض به مركز صوت الوطن في تسليط الضوء على الشخصيات الوطنية المخلصة، فإننا نتطلع بكل تقدير إلى مبادرة مجلس إدارة المركز بتكريم الشيخ عبدالله السيهاتي، تقديرًا لمسيرته الثرية، وإيمانًا بأهمية الاحتفاء بالرموز الذين أسهموا في بناء جسور المحبة والسلام والتعايش الإنساني.
إن هذا التكريم سيكون رسالة وفاء من الوطن لأحد أبنائه الأوفياء، وتأكيدًا على أن صوت الوطن سيبقى عاليًا بتقدير المخلصين، وبالاعتراف بمن جعلوا من أعمالهم لغة تتحدث بها القلوب قبل العناوين.
بقلم:
عبدالـعزيز الحسن
كاتب وناشط وطني






