بقلم د. سعود بن صالح المصيبيح – الرياض
صحيفة صدى نيوز إس
كان جندى المرور يسمح بالسير بالاتجاه الذي نريده ويشير لنا ؟ بعبارة ماشي والسائق يرد عليه أيضا بعبارة ( ماشى يا حضرة الصول )
عشرات الاجسام المزدحمة تقف بانتظار المواصلات
صبر وعظمة وطيبة وتبادل المزاح والنكات .. وأنا هنا للمرة العاشرة أزور القاهرة وأزور الاهرام الرائعة والقلاع والآثار | الاسلامية وأصلي في الجامع الازهر وفي حي الحسين يكون الطعام مخصوصا مكونا من ( شربة بالكوارع ) وملوخية بالارانب ودى حاجة حلوة ومميزة في القاهرة انه حقا شعب عظيم وصبور وطيب وقد طلبت من السائق أن أقتنى مجموعة من الاغاني والاناشيد الوطنية التي أعجبتني مثل ما يقوله صلاح جاهين على لسان الفنانة المبدعة ياسمين الخيام.
المصريين همه
حيوية وعزم وهمة
المصريين همه
في الدنيا أحسن امة
او عفاف راضي حينما تردد ( مصر هي أمي)
نيلها هو دمي
شمسها في سماری
حتى لوني قمحي من لونك يا مصر
أو لمحمد ثروب وهاني شاكر في الاغنية التي تقول كلماتها
ان كان عالقلب مالوش غيرك :
وان كان عالحب مافيش غيرك
بلدی .. يا بلدی .
وهكذا فها هي القاهرة بزحامها ومتعتها وعظمتها وأحيائها الشهيرة ) السيدة زينب – بولاق ابو العلا بولاق الدكرور – ميت عقبة. امبابة – الشرابية – بشتين – مناشي – غمرة ) وغيرها حيث يذوب هذا الزحام وهذه المشاكل في عبارتين فقط هما ( ماشی ومعليش ) اما كيف هو ماشي فهو السؤال الذي يحتاج الى اجابة






