الرئيسية مقالات في حضن الأمان

في حضن الأمان

34
0

 

ا/فاطمة آل حيدر

لو أنكِ الحزنَ بلمسةِ يد

لمحوتكِ بحضنٍ

يُذيب البعيد،

ويجعل من الانكسار وطنًا.

أذوب في دعمٍ يحيطكِ،

أمانًا ينسج خيوط الحب

خيطًا خيطًا.

أنتِ الألمُ الذي يرقص في عروقي،

لكن في عينيكِ

يهتدي ضيائي.

أجدكِ في كل نبضةٍ تخفق،

وأجدني فيكِ

أبحث عن ملجأٍ أتنفّس.

أنتِ اللجّة

وأنتِ الشطآن،

فيكِ أضيع…

وفيكِ أُوجَد.

لو أنكِ الحزن،

سأكون لكِ الأمان،

وأذيبكِ في حضنٍ

لا يتوانى،

ولا يترككِ وحدكِ أبدًا.

إن أردتَ نبرة أكثر قوة، أو ميلًا فلسفيًا، أو اختصارًا حادًا بلا رومانسية زائدة، أقدّمها كما هي بلا مجاملة.