سارة السلطان / الرياض .
التسامح والعفو : هما من أسمى الأخلاق التي حث الدين وهما دلالة الصفاء والنقاء بالإنسان
وكيف بالمؤمن ..!
ومعنى العفو والتسامح :
(تجاوز الأذى وترك العقوبة
وحق الذات )
وهما أساس السلام الداخلي وبناء العلاقات الاجتماعية القوية ..المتماسكة،
حيث يجلبان المغفرة من الله، ويحرران النفس من الغل والحقد،
ويُظهران كرم النفس وعظمة الشأن،
قال تعالى:
(( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ))
وهذا دلالة قوة إيمان المرء
التي تعطي المسلم شخصية قوية،
أي موقف يحدث بين الآخرين ..
تتلهف اللفتة الانسانية ،
الأصل الطيب ،لاحتواء الموقف ..
خمد الفتنة ، والمبادر بالإصلاح..
تتدفق الطيبة والتسامح ،
من دواخلهم ونفوسهم النقية ، لين جانبهم ،رقيقة مشاعرهم
لا تتنتظر إغاثة السحب حتى يجلو الضباب بل (المبادرة )
لم ينتظروا نداء أو إلحاح من أحد،
لتكون هي الغيث وقت جفاف
الأيادي من العطاء .
بادروا إلى الخير، وسارعوا إلى الخيرات ، هي التي تملأ صحائفكم بالحسنات .
قال تعالى : (والصلح خير )
حتى الكذب الذي حرمه الله .. استثنى منه النبي صلى الله عليه وسلم: لينمي خيرا أو يقول خيرا،
الكذب للإصلاح .






